1 Nov 2013

أكـســجـيـن


استمع إلى النص بصوتي على موسيقى عزيزة مصطفى زادة



النص مهدى إلى كل من يعانون من نقص أكسجين الحب
وهو خربشة صوتية بالأساس، لكني أضع لكم نسخة مكتوبة
تتقطع أنفاسي
أكسجين أكسجين
أزحف دون أكسجين

ليتني لم أعرف طعم الأكسجين
عندما أدمنت حبك
أتسول وراء أشلاء طيفك
علني أحظى بحفنة منك
أنبش في ثناياها بقايا أكسجين

خارت قواي
على مسارات نظراتك
أسمع من بعيد صدى ضحكاتك
أي الدروب إليك؟
ليس لدي ما يكفي من الأكسجين
كي أكمل أياً منها

الإسفلت ساخن متكسر
والشمس حارقة
الصمت أكبر من الكون
الصحراء أوسع من الوجود
تتشقق ركبتاي
ولا خلاص
دائماً يسبقني إليك سراب

ماذا كنت أتنفس من قبلك؟
هل كنت أتنفس من قبلك؟
ضخيت في شراييني
ذرات شحيحة من أكسجين
فانتعشت الخلايا
ولدت من جديد
ثم قطعت عني الأنبوب
وقلت: سأعود


متى تعود؟
أين تعود؟
هل تعود؟

أأنت السراب؟
أم أنا السراب؟
أم الأكسجين سراب؟
أين الأكسجين؟
تباً للأكسجين


الدوحة
١٣ أبريل نيسان ٢٠١٣


خربشات أخرى


حسابي على غيمة الصوت


No comments: